هل القهوة بالحليب تزيد الوزن؟

علاقة القهوة بالحليب بزيادة الوزن

بالرغم من أن إضافة الحليب إلى القهوة قد تساهم في تعزيز نسب البروتين والكالسيوم في الجسم، إلا أن الحليب كامل الدسم يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة ودهون مشبعة، يمكن أن تتسبب في زيادة الوزن على المدى الطويل، ولذلك عادةً ما ينصح باستبدال الحليب كامل الدسم، بالحليب منزوع أو قليل الدسم،^[١]كذلك فإنه ينصح بالابتعاد عن شرب الحليب النباتي المحلى والمنكه، الغني بالسكر المضاف، الذي يؤدي إلى زيادة في الوزن، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع الثاني.^[٢]

إضافةً إلى أن بعض الدراسات قد حذرت من تسبب القهوة بخلل في النوم، حيث إن الكافيين يعمل على تنشيط الدماغ، وتعزيز الطاقة والحركة، مما يسبب قلة في النوم، وقد ربطته الدراسات في زيادة وزن الجسم، وزيادة الرغبة الشديدة بتناول الأطعمة، خاصةً المصنعة منها.^[٣]

وبالرغم مما سبق؛ إلا أن القهوة السوداء بأنواعها الخالية من الإضافات قد توفر بحد ذاتها بعض الفوائد لعملية إنقاص الوزن، حيث إنها:^[٣]

• منخفضة السعرات الحرارية، حيث إن الكوب الواحد منها يحتوي على سعرتين حراريتين فقط، مما قد يساعد في عملية إنقاص الوزن.
• تحفز من عمليات التمثيل الغذائي؛ وذلك بسبب ما تحتويه القهوة من الكافيين، الذي أوجدت بعض الدراسات أن استهلاكه باستمرار قد يحافظ على وزن الجسم، ويحفز من عملية إنقاصه.
• تكبح الشهية؛ يمكن للكافيين أن يقلل الشهية، وذلك لأنه يقلل من مستويات هرمون الجوع في الجسم، مما يقلل من عدد السعرات الحرارية المتناولة يومياً، وبالتالي يساعد في عملية إنقاص الوزن.

عدد السعرات الحرارية في كوب القهوة بالحليب

تعتمد عدد السعرات الحرارية المتواجدة في كوب القهوة على نوع الحليب المستخدم، وفيما يأتي السعرات الحرارية في كوب من القهوة مع أنواع مختلفة من الحليب:^[٤]

نصائح لشرب القهوة دون زيادة الوزن

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الاستمتاع بكوب القهوة دون التعرض لزيادة في الوزن، ومنها ما يأتي:^[٣]

• تجنُّب الإفراط في إضافة السكر، والكريمات، والمنكهات الغنية بالسكريات والسعرات الحرارية إلى القهوة.
• استخدام القرفة، أو جوزة الطيب، أو الفانيلا الطبيعية كمنكهات.
• استخدام الحليب النباتي غير المحلى.
• استخدام كميات معتدلة من المحليات الطبيعية كالستيفيا.
• تذويب قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة في القهوة.
• تحضير القهوة في المنزل عوضاً عن شربها خارجاً، حيث إن ذلك يُمكّن من معرفة المكونات التي تصنع منها القهوة، والتحكم بكميات المحليات والسكريات المضافة إليها.