تُعدّ قهوة الشعير من المشروبات البديلة عن القهوة العادية والتي يتم الحصول عليها من تحميص بذور الشعير ثم طحنها للحصول على مسحوق ناعم يشبه مسحوق القهوة، لذلك فإنّ الشعير هو المكون الرئيسي في القهوة والذي يُعطيها العديد من الفوائد الصحية، وتجدر الإشارة إلى أنّها خالية من الكافيين، ولها مذاق قريب من مذاق القهوة العادية ولكن أقل مرارة وأخف قليلًا.[١][٢]


أضرار ومحاذير استهلاك قهوة الشعير

لا يوجد معلومات علمية موثوقة توضح الأضرار المحتملة لقهوة الشعير تحديدًا، ولكن بما أنّ المكون الرئيسي لهذا النوع من القهوة هو الشعير؛ لذا فإنّ استهلاكها يُعدّ غير ضار للمعظم، ولكن قد تُسبب للبعض تكوّن الغازات، والانتفاخ، والشعور بالامتلاء، كما أنّهُ قد يحتوي على كمية قليلة من الأكريلاميد الذي يُمكن أن يُسبب زيادة خطر الإصابة بالسرطان[٣][٤] وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك قهوة الشعير، ومنها ما يأتي:[٣][٥]

  • الحوامل: على الرغم من أنّ استهلاكهِ بكميات صغيرة يُعدّ غير ضار للحوامل، إلا أنّ الإفراط في استهلاكهِ يُمكن أن يُعدّ ضارًا؛ لذا يُنصح تجنّب استهلاكهِ بكميات كبيرة.
  • المرضعات: وذلك لعدم وجود معلومات علمية كافية توضح مدى سلامة استهلاكهم لهُ خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
  • المصابون بحساسية الجلوتين: وذلك لأنّ الشعير يحتوي على بروتين الجلوتين مما قد يزيد من سوء أعراض الحساسية؛ لذا فإنّهُ لا يُناسب الذين يتبعون نظاماً غذائياً خالياً من الجلوتين.
  • المصابون بحساسية تجاه الحبوب الأخرى: مثل؛ القمح، والشوفان، والذرة، والأرز؛ وذلك لأنّهم أكثر عُرضة للإصابة بحساسية الشعير.


فوائد قهوة الشعير

على الرغم من الأضرار المحتملة لاستهلاك قهوة الشعير، إلا أنّهُ يُمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية، ولكنها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٦][٥]

  • يُعدّ مصدر غني بمضادات الأكسدة التي تُقلل من خطر الإصابة بأضرار الجذور الحرة.
  • يُمكن أن تُعزز من صحة الجهاز المناعي؛ وذلك لاحتوائها على الزنك، وقد تُقلل تُساعد على التخفيف من نزلات البرد.
  • يُمكن أن تُساعد على تحسين جودة النوم على عكس الأنواع الأخرى من القهوة؛ وذلك لأنّها خالية من الكافيين، كما أنّها تحتوي على مستويات كبيرة من الميلاتونين الذي له دور في تنظيم دورة النوم.
  • يُمكن أن تُساعد على تحسين الهضم، والتخفيف من بعض آلام المعدة، وتقليل الإمساك.
  • يُمكن أن تُساعد على فقدان الوزن.
  • يُمكن أن تُساعد على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم.


طريقة تحضير قهوة الشعير

يُمكن تحضير قهوة الشعير من خلال استخدام العبوات الجاهزة من العلامات التجارية الموثوقة، أو يُمكن تصنيعها في المنزل من خلال اتباع الخطوات الآتية:[٧][٥]

  1. تحميص حبوب الشعير في مقلاة على النار دون إضافة الزيت، أو تحميصها بالفرن إلى أن يُصبح لونها بنياً فاتح، وتجدر الإشارة إلى أنّ لون حبوب الشعير ينعكس على لون القهوة، وكلما أصبح لون حبوب الشعير أغمق يقل محتواه من الأكريلاميد.
  2. إضافة 3 إلى 5 ملاعق كبيرة من الشعير المحمص إلى 2 ليتر من الماء المغلي، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن زيادة كمية حبوب الشعير المحمصة إلى الماء حسب الرغبة.
  3. تصفية القهوة وتقديمها ساخنة للشرب.

المراجع

  1. Mousa Tarawneh , Ahmad Jaafreh, Hammad Al Dal'in, and others (1/12/2021), "Roasted date and barley beans as an alternative’s coffee drink: micronutrient and caffeine composition, antibacterial and antioxidant activities", sysrevpharm, Retrieved 2/3/2022. Edited.
  2. "what is barley coffee?", rokit-health, Retrieved 2/3/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Barley - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 2/3/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت Malia Frey (30/9/2021), "Barley Tea Benefits and Side Effects", verywellfit, Retrieved 2/3/2022. Edited.
  5. Jeremy Mukhwana, "Barley Tea Benefits, Nutrients, Side Effects, And How To Prepare It", betterme, Retrieved 2/3/2022. Edited.
  6. SaVanna Shoemaker (31/8/2020), "Barley Tea: Nutrition, Benefits, and Side Effects", healthline, Retrieved 2/3/2022. Edited.