إليك أضرار كثرة القهوة على الكلى

أضرار كثرة القهوة على الكلى

يُمكن أن يُعدّ استهلاك القهوة باعتدال أي أقل من 3 أكواب يوميًا غير ضار ولا يُسبب آثار جانبية على الكلى، ولكن الإفراط في استهلاك القهوة يُمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أمراض الكلى، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكد من مدى تأثيرها،^[١] ويوضح ما يأتي أبرز هذهِ الأضرار:^[٢][٣]

حصى الكلى

يُمكن أن يزيد استهلاك القهوة من خطر الإصابة بحصوات الكلى التي تتكون من أكسالات الكالسيوم؛ وذلك نتيجةً لاحتوائهِ على الكافيين، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك القهوة التي تحتوي على الكافيين قد تزيد من مستويات الكالسيوم في البول وبالتالي يُشير ذلك إلى زيادة احتمالية الإصابة بحصوات أكسالات الكالسيوم في الكلى.

مدر للبول

يُعدّ الكافيين من المواد المدرة للبول؛ لذا فإنّهُ يُمكن أن يُؤدي استهلاك القهوة التي تحتوي على الكافيين إلى زيادة إدرار البول من خلال تقليل امتصاص الماء.

سرطان الكلى

يُمكن أن يؤدي استهلاك القهوة منزوعة الكافيين إلى زيادة خطر الإصابة بأحد أنواع سرطان الكلى؛ ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها.

تكيسات الكلى

تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك الكافيين يُمكن أن يزيد من خطر نمو تكيسات الكلى لدى المرضى المصابين بمرض الكلى متعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic kidney disease)، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكد من تأثيرهِ.

ارتفاع ضغط الدم

يُمكن أن يُسبب استهلاك القهوة ارتفاعاً في مستوى ضغط الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع ضغط الدم يُعدّ من الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض الكلى.

أضرار ومحاذير أخرى للقهوة

على الرغم من أنّ استهلاك القهوة بكميات معتدلة حوالي 4 أكواب يوميًا غير ضار للمعظم، إلا أنّهُ قد يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل؛ الأرق، والعصبية، وإضرابات في المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وزيادة معدل ضربات القلب، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإفراط في شُرب القهوة يُمكن أن يزيد من احتمالية حدوث الآثار الجانبية، مثل؛ الصداع، وطنين في الأذنين، وألما في الصدر، وغيرها من الآثار الجانبية، ويوضح ما يأتي بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل شُرب القهوة:^[٤]

• الحوامل: يُمكن أن يزيد استهلاك الحال لأكثر من 3 أكواب من القهوة، أي ما يزيد عن 300 مليغرام يوميًا إلى زيادة خطر حدوث الإجهاض، والولادة المبكرة، وانخفاض وزن الجنين عند الولادة.
• المرضعات: يُمكن أن يؤدي شُرب القهوة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية إلى انتقال محتواه من الكافيين إلى حليب الثدي وبالتالي قد يُسبب مشاكل في النوم، وزيادة في حركة الأمعاء.
• المصابون بالقلق: وذلك لأن القهوة يُمكن أن تزيد من سوء القلق لديهم.
• المصابون باضطرابات الدم: يُمكن أن يزيد استهلاك القهوة من سوء اضطراب نزيف الدم.
• مرضى القلب: يُمكن أن يؤدي شُرب القهوة غير المفلترة إلى زيادة مستوى الكوليسترول والدهون في الدم.
• مرضى السكري: يُمكن للكافيين الموجود في القهوة أن يُغير من الطريقة التي يُعالج بها مرضى السكري مستوى السكر؛ إذ يُمكن أن يُسبب ارتفاع وانخفاضًا في مستوى السكر في الدم وعليهِ يُنصح مرضى السكري بمراقبة مستوى السكر لديهم.
• فئات أخرى: مثل؛ الذين يُعانون من الإسهال، والمصابون بالجلوكوما وهو ضغط العين، ومرضى الصرع، ومرضى ارتفاع ضغط الدم، ومرضى هشاشة العظام.