ما المقصود بالقهوة التركية؟

القهوة التركية

تُعدّ القهوة التركية (بالإنجليزية: Turkish coffee)؛ من أنواع القهوة التي نشأت في تركيا، وإيران، واليونان، إذ يتم تحضيرها من خلال طحن حبوب القهوة للحصول على مسحوق ناعم جدًا يتم مزجهِ مع الماء وغليهِ لتحضير مشروب القهوة التركية، ويتم تحضيرها باستخدام إناء معدني خاص بها يُعرف بالركوة (بالإنجليزية: Cesve)، وتجدر الإشارة إلى أنّ القهوة التركية تُعدّ من أنواع القهوة غير المفلترة وبالتالي فإنّها تحتوي على تركيز عالٍ من الكافيين، وقد توفر بعض الفوائد الصحية، ويُمكن أن تُسبب بعض الأضرار الجانبية.^[١][٢]

فوائد القهوة التركية

يُمكن لاستهلاك القهوة التركية أن يوفر بعض الفوائد الصحية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ومن أبرز هذهِ الفوائد المحتملة ما يأتي:^[٢][٣]

التحسين من الأداء الرياضي

يُمكن أن يُساعد شُرب القهوة التركية على تحسين مستوى الأداء الرياضي؛ وذلك لاحتوائها على الكافيين، إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ شُرب القهوة التي تحتوي على الكافيين قد تُحسن من وقت رد الفعل ومستوى الطاقة بشكل أفضل للرياضين مُقارنة بالذين يشربون قهوة منزوعة الكافيين.

التقليل من خطر الإصابة بالقصور الإدراكي

يُمكن أن يُساعد شُرب القهوة التركية على تقليل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض العصبية، مثل مرض ألزهايمر، كما تُشير إحدى الدراسات إلى أنّها يُمكن أن تُقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، ومرض باركنسون، والخرف.

التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض

يُمكن لشُرب القهوة التركية أن يُقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب، بالإضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب، وسرطان الكبد، وسرطان بطانة الرحم، وتليف الكبد، إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ شُرب فنجان من القهوة يوميًا يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 7%.

احتواؤهِ على مضادات الأكسدة

تحتوي القهوة التركية على مستويات أعلى من حمض الكلوروجينيك مُقارنة بأنواع القهوة الأخرى، إذ يُعدّ حمض الكلوروجينيك من مضادات الأكسدة وبالتالي فإنّهُ قد يُحسن من الالتهابات، ومن مستويات السكر في الدم، ومستويات الكوليسترول.

التحكم في الوزن

يُمكن للقهوة أن تُساعد على تقليل احتمالية الإصابة بزيادة الوزن والسمنة، ولكن مع ذلك تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يُمكن الاعتماد عليها بمفردها، إذ يجب ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي.

أضرار الاستهلاك المفرط للقهوة التركية

على الرغم من الفوائد الصحية التي يُمكن أن توفرها القهوة التركية، إلا أنّها قد تُسبب بعض الآثار الجانبية نتيجةً لاحتوائها على نسبة عالية من الكافيين لذا يُنصح عدم الإفراط في شُربها واستشارة الطبيب المختص، ويوضح ما يأتي بعضًا من هذهِ الأضرار:^[٢][٣]

• إضرابات في النوم.
• الشعور بالقلق.
• زيادة مستوى ضغط الدم.
• زيادة احتمالية الإصابة بكسور في العظام خاصةً للنساء.
• حدوث مضاعفات جانبية في حال شُربها خلال فترة الحمل، مثل؛ الإجهاض، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، والولادة المبكرة.
• اضطرابات في الجهاز الهضمي.

طريقة تحضير القهوة التركية

يُمكن تحضير القهوة التركية بسهولة في المنزل من خلال اتباع الخطوات الآتية:^[٢][٤]

1. طحن حبوب القهوة باستخدام الآلة الخاصة بطحن القهوة إلى أن يتم الحصول على مسحوق ناعم.
2. وضع 1 كوب من الماء البارد في ركوة القهوة.
3. إضافة 4 ملاعق صغيرة من مسحوق القهوة إلى الركوة، ويُمكن إضافة السكر حسب الرغبة.
4. وضع الركوة على حرارة متوسطة إلى منخفضة إلى أن تبدأ حبوب القهوة في الترسب بقاع الركوة عندئذٍ يتم تحريكها جيدًا.
5. الاستمرار في تسخين القهوة إلى أن تبدأ الرغوة في الظهور، وقبل أن تصل إلى درجة الغليان.
6. سكب القهوة في 2 فنجان قهوة صغير الحجم والانتظار قليلًا إلى أن تترسب القهوة في قاع الفنجان ثُم يُمكن الاستمتاع بُشربها.

وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن إضافة بعض المكونات الأخرى إلى القهوة التركية، مثل؛ الهيل، إذ يُمكن أن يوفر المزيد من الفوائد الصحية للقهوة، ومنها التقليل من الالتهابات لاحتوائهِ على مضادات الأكسدة التي قد تُقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.^[٢]

الطريقة الصحيحة لتخزين القهوة التركية

توضح النقاط الآتية بعض النصائح التي يُمكن اتباعها عند حفظ القهوة التركية للحفاظ على خصائصها:^[٥][٤]

• تخزين القهوة التركية في مكان جاف وبارد وبعيد عن أشعة الشمي.
• حفظ القهوة التركية في علبة محكم الإغلاق.
• تجّنب ترك ملعقة معدنية في علبة القهوة.
• حفظ القهوة التركية كحبوب كاملة وعدم طحنها إلا قبل الاستخدام؛ إذ يُقلل ذلك من تفاعلها مع الأكسجين وبالتالي يساعد في الحفاظ على نكهتها.