متى يوضع الزعفران على القهوة؟

وقت إضافة الزعفران إلى القهوة

هناك العديد من أنواع القهوة التي يتم إضافة الزعفران إليها، فقد شاع عند الدول العربية إضافتها إلى القهوة العربية الساخنة، لإعطاء القهوة نكهة قوية ومميزة أثناء تحضيرها، ومؤخراً شاع إضافتها إلى أنواع القهوة الأخرى لفوائده المختلفة التي يقدمها للجسم، وبالحالتين يتم إضافة الزعفران إلى القهوة بعد تحضيرها، بحيث يتم إضافته كنوع من المطيبات النهائية، وترك القهوة لتأخذ من نكهته لمدة 5 دقائق، أو يمكن خلط القهوة مع القرفة والزعفران، وتحضيرها مع القهوة بطريقتها المعتادة، ومن ثم تقديمها مع القليل من العسل حسب الرغبة.^[١]

كيفية إضافة الزعفران إلى القهوة

كما ذكر سابقاً يمكن إضافة الزعفران إلى القهوة العربية، أو أنواع القهوة الأخرى، وذلك من خلال اتباع الخطوات الآتية:

تحضير الزعفران مع القهوة العربية

يتم استخدام ملعقتين صغيرتين من القهوة العربية، وملعقة صغيرة من الهيل، والقرنفل، وملعقة صغيرة من الزعفران، ومن ثم تطبيق الخطوات الآتية لتحضير القهوة العربية مع الزعفران:^[٢]

1. أضف لتراً من الماء إلى دلة القهوة العربية.
2. اسكب ملعقتين من القهوة عليها، وضعها على النار حتى تغلي.
3. اتركها تغلي لمدة 15 دقيقة.
4. أضف الهال المطحون، والقرنفل والزعفران، واتركه على النار لمدة 5 دقائق على الأقل.
5. اسكب القهوة العربية الجاهزة في دلة التقديم.

تحضير الزعفران مع أنواع القهوة الأخرى

مستوحاة من نكهات القهوة العربية، فإن إضافة الزعفران والقرفة على أنواع القهوة المختلفة، تعد شائعة، فهي تعزز من مذاق القهوة الدافئة وروائح التوابل الشهية، ويمكن تحضيرها من خلال ما يأتي:^[٣]

1. أضف حصة واحدة من أي نوع قهوة مفضل على ملعقتين من القرفة المطحونة، والقليل من الزعفران، وضعها جميعها على فلتر القهوة.
2. أضف عليها 4 أكواب من الماء لصناعة أربعة أكواب من القهوة، واتركها لتتخمر كالمعتاد.
3. بمجرد الانتهاء من فلترة القهوة، قم بسكبها في كوب، وأضف عليها القليل من العسل للتحلية.

فوائد إضافة الزعفران إلى القهوة

يتمتع الزعفران بطعم مميز ذي لذعة لذيذة تجعل منه إضافة رائعة إلى القهوة والمشروبات المختلفة، وقد شاع استخدام مؤخراً بسبب ما يحتويه من عناصر غذائية مختلفة، وخصائص صحية، يمكن أن توفر العديد من الفوائد للجسم، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:^[٤][٥]

• غني بمضادات الأكسدة؛ حيث إن الزعفران يزود الجسم بأنواع مختلفة من مضادات الأكسدة، والتي بدورها يمكن أن تساعد في التقليل من احتمالية الإصابة بتلف خلايا وأنسجة الجسم النتاج عن عملية الإجهاد التأكسدي.
• يحسن من المزاج؛ حيث إن بعض الدراسات أثبتت فوائد الزعفران في التحسين من المزاج، والتقليل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
• يقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان؛ بسبب ما يحتويه الزعفران من مضادات للأكسدة، فإن ذلك يمكن أن يساعد في التقليل من احتمالية الإصابة بأنواع السرطان المختلفة، فهو يعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية.
• يقلل من احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر؛ يمكن للزعفران أن يساعد في التقليل من احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر الخفيف والمتوسط، إضافةً إلى أنه يمكن أن يؤخر من تقدمه، ويخفف من أعراضه.